الصعوبات الحسابية أساليب التشخيص واستراتيجيات العلاج

  • د.مسعودة مفتاح أحمد الحسيني قسم التربية وعلم النفس- كلية التربية- جامعة طرابلس

الملخص

ملخص:

    هدف البحث إلى الكشف عن أساليب تشخيص واستراتيجيات علاج الصعوبات الحسابية، وكذلك التعرف على دور معلم غرفة المصادر في النهوض بتلميذ صعوبات التعلم الحسابية والحد من خطورتها. تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي، وقد توصل إلى استنتاجات تمثلت في: 1) إن معرفة المعلومات الأساسية في الرياضيات هي حجر الأساس لاكتساب المعارف الرياضية العليا وتكوين بنية معرفيه متينة يمكن توظيفها لحل المشكلات، وأن الخلل في اكتسابها يؤثر سلباً على النمو المعرفي والنفسي للتلميذ ويدخله ضمن شريحة ذوي الصعوبات التعليمية.2. إن إهمال وتجاهل الصعوبة الحسابية في مراحل التعليم الدنيا يمتد أثره السيء إلى المراحل العليا ويؤدي إلى تراكمات غير صحية تعيق حياته اليومية والمهنية وتؤذي نظرته لذاته وتكون مفهوم ذات متدني.3.إزدياد نسبة انتشار ذوي صعوبات التعلم الحسابية يؤدي إلى ازدياد نسبة الفاقد من الكوادر البشرية مما ينتج عنه تخلف المجتمع وتعطل حركة تقدمه وتدني جودة مخرجاته التعليمية.4 .ارتباط الصعوبة الحسابية بالصعوبات الأكاديمية الأخرى مثل القراءة والكتابة والتهجئة يؤدي إلى تعقيد عملية التشخيص والتقويم وبالتالي صعوبة في تصميم البرامج العلاجية وتشعبها.5. تعدد سمات ومظاهر التلاميذ ذوي صعوبات التعلم الحسابية يجعل من عملية التقويم والتشخيص عملية دقيقة ومعقدة تتطلب فريق متخصص متكامل يقع على عاتقه تحديد نوع ودرجة حدة الصعوبة.6. التشخيص هو خطوة تتحدد على ضوئها الاستراتيجيات العلاجية والبرامج الفردية التي يجب اتباعها مع كل حالة. 7. إن وجود المعلم المصدري في المؤسسات التعليمية هو خطوة حضارية متقدمة نحو النهوض بالتلاميذ ذوي الصعوبات الحسابية.

السيرة الشخصية للمؤلف

د.مسعودة مفتاح أحمد الحسيني، قسم التربية وعلم النفس- كلية التربية- جامعة طرابلس

أستاذ مشارك